خالد سعيد في سطور



لعبت صفحة الشاب المصري «كلنا 
خالد
 سعيد
»
 في الـ«فيسبوك» التي أسسها شباب مصري، دوراً كبيراً في تحشيد مئات الآلاف في الاحتجاجات التي شهدتها مختلف المدن المصرية منذ يوم الجمعة 28 يناير/ كانون الثاني 2011
وعشية الاحتجاجات التي بدأت في «يوم الغضب» أعلن ما يقارب من 130 ألفاً من شباب الحركات الاحتجاجية عبر صفحة «كلنا خالد سعيد» المشاركة في التظاهرات بالشوارع          والميادين في القاهرة والمحافظات

- خالد سعيد، من مواليد العام 1982

- شاب مصري من مدينة الإسكندرية، مصر

 تم تعذيبه حتى الموت على أيدي اثنين من مخبري الشرطة اللذين أرادا تفتيشه بموجب قانون الطوارئ (الذي تم فرضه منذ العام 1981 ويعطي الحق لأفراد الأمن التصرف كما يشاؤون مع من يشتبه فيهم)، سألهم عن سبب لتفتيشه أو إذن
نيابة فلم يجيباه وقاما بضربه حتى الموت بمدينة الإسكندرية في 7 يونيو/ حزيران 2010

- في 9 يونيو، انتشرت عبر وسائل الإنترنت والإعلام قصة مقتله
.
- أثار مقتله إدانة عالمية ومحلية، كما أثار احتجاجات علنية في الإسكندرية والقاهرة قام بها نشطاء حقوق الإنسان في مصر اتهموا فيها الشرطة المصرية باستمرار ممارستها التعذيب في ظل حالة الطوارئ

- وصفه رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، حافظ أبو سعدة، بـ«شهيد قانون الطوارئ»، مؤكداً أن هذا القانون مشبوه، وقد تم فرضه منذ العام 1981

- في 10 يونيو 2010، أخلت وزارة الداخلية المصرية سبيل المتهمين بقتله، فقام متظاهرون بوقفة احتجاجية أمام قسم الشرطة الواقع بالمنطقة التي تم قتله فيها

- في 12 و13 و17 يونيو، وقفة احتجاجية في العاصمة (القاهرة)، والإسكندرية، واعتقال العديد من النشطاء


- في 23 يونيو، أعلنت النيابة المصرية براءة أجهزة وزارة الداخلية من حادثة مقتل خالد سعيد، وقالت إن سبب الوفاة
نتيجة إسفكسيا الاختناق بانسداد المسالك الهوائية بجسمٍ غريب عبارة عن لفافة بلاستيكية تحوي نبات البانجو المخدر

- في 24 يونيو، قال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة «هيومن رايتس ووتش»، جو ستورك، «الشهادات والصور الفوتوغرافية لوجه خالد سعيد المُشوّه تعتبر أدلة قوية بأن رجال شرطة في ثياب مدنية ضربوه بكل قسوة وفي مكان عام»

- في 25 يونيو، خرج آلاف من المصريين في تظاهرة احتجاج في مدينة الإسكندرية من بينهم محمد البرادعي، تنديداً بما وصفوه «بعمليات تعذيب منظمة» للمعتقلين في أقسام الشرطة. وشارك آلاف المصريين في وقفات
صامتة بالملابس السوداء حداداً على روح خالد في العديد من محافظات مصر

- في يناير/ كانون الثاني 2011، دعت حركة «شباب 6 أبريل» المعارضة ومجموعة «كلنا خالد سعيد» على الموقع الاجتماعي (الفيسبوك) إلى التظاهر أمام وزارة الداخلية في «عيد الشرطة» يوم 25 يناير، وذلك ضد   التعذيب والفقر والفساد ونجحت الثورة في اسقاط الرئيس المخلوع مبارك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.